responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 65
كان في الكلام ما يدل عليه، على ما بينت في «تأويل المشكل» .
كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ وهو: الراعي، [يقال: نعق بالغنم ينعق بها] ، إذا صاح بها.
بِما لا يَسْمَعُ يعني الغنم.
إِلَّا دُعاءً وَنِداءً حسب، ولا يفهم قولا.
173- فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ أي غير باغ على المسلمين، مفارق لجماعتهم، ولا عاد عليهم بسيفه.
ويقال: غير عاد في الأكل حتى يشبع ويتزوّد.
وَما أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ أي ما ذبح لغير الله. وإنما قيل ذلك: لأنه يذكر عند ذبحه غير اسم الله، فيظهر ذلك، أو يرفع الصوت به. وإهلال الحج منه، إنما هو إيجابه بالتّلبية. واستهلال الصبيّ منه إذا ولد، أي:
صوته بالبكاء.
175- فَما أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ: ما أجرأهم. وحكى الفراء عن الكسائي [1] أنه قال: أخبرني قاضي المين: أنه اختصم إليه رجلان، فحلف أحدهما على حق صاحبه. فقال له الآخر: ما أصبرك على الله. ويقال منه قوله: اصْلَوْها فَاصْبِرُوا أَوْ لا تَصْبِرُوا [سورة الطور آية: 16] .
قال مجاهد [2] : ما أصبرهم على النار، وما أعملهم بعمل أهل

[1] هو محمد بن أحمد بن الحسن أبو عبد الله الكسائي المقرئ بأصبهان، روي عن عبد الله بن محمد بن النعمان وطبقته، تفوفي سنة سبع وأربعين وثلاثمائة. (انظر شذرات الذهب ص 375 ج 2) .
[2] هو أبو الإمام أبو الحجاج مجاهد بن جبر الإمام الحبر المكي، قال خصيف: كان أعلمهم بالتفسير وقال مجاهد: عرضت القرآن على ابن عباس ثلاثين مرة، وقال له ابن
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست